رغم أنك قابلٌ للإنزلاق
للإفلاتِ من يدي
للحدّ الذي أفقد فيه الثقة
بالسير معك دون ان انتبه
أنت تبقى !!
لأنك تخاف من الأشياء التي
قد أُكملها دونك ، والحياة التي تأتي بعدَك، وكل الضحكات التي لا تُشاركني فيها ،
لـ صَوتي الذي يُزعجك مروره على سَمع آخرينَ أُنشدهم قصيدةً كتبتها لَك.
لأنك تدرك بأنّني حينَ أقول قصائدي فيك ،
لأنك تدرك بأنّني حينَ أقول قصائدي فيك ،
لا يُحبك الناس ..
بل يُحبونني أنا.
لـ عفوية الأشياء بقربي ،
لخصلة شعري التي تطير دائماً تلك التي أقول عنها مزعجة ، بينما تلمسها يدك كل
دقيقتين لتصلح اعوجاجها، لأصدقائي اللذين يكفونني عن الكثير
يرتبون قلبي في ضفائر ،
يرتبون قلبي في ضفائر ،
لـ كُتبي التي ألون منها
الأسطر التي أحب
يُخيفك أن لا تشاركني ذلك كله ،
يُخيفك أن لا تشاركني ذلك كله ،
و أنا أحب خوفك و أقبل به ،
ذلِك الحب الذي تقول فيه أحبك
دون أن تلفظها !
دون أن تلفظها !
بحروف قد لا تشبعني مثلما
يفعل هذا الخوف كله.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق