ما زلتَ لا تفهم كيف أتجنبك
منذ لقائنا الثاني
بعد كل دهشة اللقاء الأول !!
كيف أرمي بطرف سنارتي
في عرض البحر
دون أن أشُدّه لمرة واحدة
مهما كان يشدُني ...
و كنتُ أعرفك منذ ذلك اللقاء
بتفاصيلك و ملامحك
رغم أن شيءً لم يجمع بيننا.
حنان يدك التي لم ألمسها قط
و صوتك الذي ما هاتفني
و قلبُك الذي ما اضعت بين
نبضي ونبضه
كيف اختبيء فيك
اعتادُك
ثم تضيع منّي ؟
و كـان يكفي بعد ذلك كله
أن أُجرب فقدك فقط
منذ اللقاء
الأول.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق