ما كان أحمق من أن أصرخ بك طلباً لأن ترحل
إلا ان تصدق ذلك !
ولا أسوء من أن تفعلها وترحل
إلا أن لاتصلك بعدها نظرة
الإستجداء في عيني ..
اختناق صوتي و أشياء كثيرة
كانت أصدَق من ذلك الطلب
أكان ينبغي أن تُفقدني الثقة ؟
حين آمنت بشكل أخرق بأن
قولها لن يشكل مشكلة ، و أنك ستبقى رغم كل ما أقول !!
-
و أُحبك للحد الذي يقتل
عفويتي بالخوف
لأني دائماً أخاف عواقب ما
أقول.
للمسافات بيننا على الرغم من
أحبك و الأخرى
لما في الصدور ..
ذلك الذي يختلف تماماً عن ما
نقول.
للمرة الوحيدة التي تجرأت
فيها على أن أقول لك: أرحل
لترحل دون حرفٍ واحد
لأنك تعرفني للحدّ الذي قد
تقسم فيه الآن
بأنها كانت أصدق ما أقول
و كأنها هربت تحديداً ...
.من
قلبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق