الثلاثاء، 9 أبريل 2013

كُنتَ صديقي.


كُنت صديقي ..


على الرغم من أنَّك لا تزال !!  
إلا أنني ما عدت أُشاركك الضَحك ..
الأحزان أيضاً ..
ولا المعارف ذاتهم والأماكن ...
للغربة التي يخلُقها وجودك
الذي كانَ الأمان .

لحُضنك الذي بتُّ أخجل من أن أغرق فيه ،
للأحاديث التي تُرتب نفسها بعد أن كانت تهرب مني إليك.

كيف تسرَّبت مني ؟
لأُصاب بالجفاف و تعاني البلل
لنُعاني النقصَ سوياً !
على الرُغم من أنَّ أحداَ منا لا يُكمل الآخر الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق