الوداع الذي كُنت أكرهه , هو كل
ما أتمناه الآن
يوم واحد , لحظة أخيرة ..
لا أعلم ما قد أفعل فيها
أكثر من ما مضى , لكنّ الأشياء التي لا تأخذ
ترتيبها الطبيعي
تتبعثر فينا ..
حتى نتجزأ.
لأنني ما أتيت إليك رُغم المقدرة ..
كان لزاماً عليّ أن أعاقب فيك
، لأمرّ أمامَ سُورك كل يوم
و يموت فيّ شيء.
للذكريات ..
للحق الذي أُبيحه في وداع الأماكن دون البشر ..
لتُحقق العدل في أن تسكُننا
بعد أن نسكُنها ..
لتضُمنا برِفق
ثُمّ نضُمها ونضيع.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق