العودة الأخيرة ما كانت حباً
أردت أن أمر و أختبر شوقي ...
النبضة التي كانت تكبر
لـ تخرج من هذا القلب و تتسع في حلقي
.. تلاشت
لأمر قربك دون نبض أو حياة
و كأنني خلوت من كلينا
لأصبح فارغة
و على عكس فراغك الموجع
ما أنا فيه هدوء تام ....
-
تضحكني غرابة الموقف
أن أمتليء بك و أموت حاجة
لـأخاف بعدك من حاجة أكبر
فـ أفرغ منك
و أشعر بالتحرر التام من كل شيء
-
اللذين يحبونني الآن
ما عرفوني قبلك مطلقاً
في الحياة التي كانت تشع من عيني
و الحديث الذي كان يخرج من عمق القلب
فتسبق الكلمة الأخرى
وحدك تدرك
بأن هذا الهدوء لا يناسبني
و أنني الشمعة التي لم تخلق للزينة
بل ليشتعل فتيلها حتى تنتهي الحياة
-
أكتب للجماد و عنه
للشوارع .. اللوحات ... و الأبواب
في حين أن الجماد الوحيد الذي أحببته يوماً
كان أنت .....
لا شيء يشبهك أكثر من الشواطيء
في حين أنني كنت بإضطراب موجة
تأخذني العزة تارةً فأثور
و أعود تارة أخرى
ليتكسر كبريائي حين أسرع لاختبيء فيك
دون أن تتحرك من مكانك شبراً
مهما أَغرَقَتك ...
و لأنني لم أكن بهذا اللين إلا معك ...
لم يكسرني غيابك للحد الذي كنت تتوقعه
لتقف مذهولاً و كأنك صُدمت
و تنسى تماماً ..
( أن الأشياء اللينة لا تنكسر )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق