حتى أكون عادلة ..
علمتني أن أضحك ..
رغم أنني قبلك كُنت أضحك أيضاً
لكنَّ الضحك معك كان أعمق.
علمتني الحديث ....
و برغم أنني تحدثت كثيراً قبلك ..
و أكثر بعدك , كان الحديث إليك يختلف ..
لأُحب أشياء تحبها لسبب لا أعرفه.
-
و أحفظُ الذكريات بعيداً ...
اتلصص عليها , في الركن القصيّ من قلبي
ولا أقولك مطلقاً ! للآخرين , أو أحدثهم عنك
أنت خفاء , كائن لم يكن و لم يعش
ما مر فيّ ولا جئت منه مغيبه
لا شيء يقسم بيننا ... لا شيء حتى أنا .. حتى أنا !!
-
الفتاة التي كانت فيك لا تكبر
تحيل نفسها اثنتين ..
تزين الكبيرة في تِلك الصغيرة التي تنتظرك
الصغيرة التي كنت أجُرّها حين رحلت ..
وأنهرها كي لا تبكي.
نصبح ونحن نسير ثلاثة ثم أربعة , يحملون اسمي .. ملامح وجهي
أراهم في المرآة يحتلّون صورة واحدة
و يكونون أنا.
-
على الرغم من نقاط السوء فيك..
و كل ما أكره ..
ممتنة الآن للحظات التي كنت فيها معك
و كنت سعيدة .. سعيدة .. سعيدة
أعُدّها جميعاً ... و أخرج عن حزني الآن.












