الجمعة، 7 فبراير 2014

أتصالح مع ذلك .. " مع ماذا ..! " مع كوني ( حوض سمكة ) ...





مازلت أتمنى لو أنني كنت معقدةً بطريقة لا تمكنك من فهمي ,

أو تجعلك قريباً هكذا , لكن ذلك لم يحدث أبداً ,

 يزعجني أن أبدو كـ حوض سمكة ,لا شيء أكثر شفافية منه ..

و لا حاجة إلى سؤاله يوماً عمّا يحويه من الداخل ,

حتى و إن لوثه يوماً شيء , فذلك لا يغير من كونه شفافاً في أصله ,

الأصل الذي يتمنى أن ينسلخ منه , رغم إنتمائه , لأنه يؤذيه ...

في الحقيقة

هذه الشفافية لم تزعجني يوماً قبل أن تمر أنت ..

 فتجعل من أشدما أحبه فيّ شتيمة تستفزني

 للحد الذي أعزف فيه عن الحديث ,

يريحني أنني لم أكن سيئةً معك , لم أغضبك , أو أؤذيك ,

 يريحني أكثر أنني لم أحبك يوماً بشكل خاص ..

 دعنا نتفق أيضاً


على أن جزأً منك , كان يبتسم كلما أخبرته , أنني حوض سمكة ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق