أحب روان و أظن أن أحداً لن
يفهم الكيفية التي تستطيع بها أن تُغير شكل يومي، و نبرة صوتي
كيف ترسم ملامحي
بشكل لا أعرفه.
رغم سنينها الثلاث.
لأنني رغم هدوئي قد أقتل من أجلها.
-
أحب الطريقة التي تقول فيها
كلماتي، دفاعها المستميت عنّي, و العائلة التي تُصرّ على
أنها أفرادها جميعاً حينَ تقول أنها
صديقتي
و أمي
و أختي،
ثم تتزوجني بخاتم صنعته بالمنديل.
-
حين أبحث عنها لأجدها في
الثلاجة تختبيء من حرارة الجوّ
و الباب الذي يهتز من
ضحكاتها حين تقف لتخيفيني لحظة ظهورها فجأة.
اشيائي التي تتحول فتصبح
أشيائها بالتبعية كنوع من الإنتماء، و حين أكتب الآن بطريقة
يبتسم لها قلبي، أصدقك القول بأنني لا أفهم الكيفية التي يحدث بها ذلك كله.
